ازاى تلجم شيطان نفسك

[لا شك لكل واحد منا شيطان نفس يوسوس له ويحرضه على النظر للحرام





وعلى الكذب والغيبة والنميمة من غير ما نحس بكدا الا بعد لما نكون قلنا !!



تلاقى الواحد الكلمة بتبقى على لسانه وسبحان الله مين بيلحق نفسه إلا من رحم ربى !!!






لعله يظفر منا بكلمة تغضب الله عز وجل تلقى فى النار ... فيستريح منا ويشفى غليله !!!!!!!





وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه

وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد
ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لا بالاً يهوي بها في جهنم)




ودا قدر مقدر على كل آدمى أن يوسوس له الشيطان فهو يجرى من ابن آدم مجرى الدم





عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "كان رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً
فحدّثته، ثم قمتُ فانقلبت، فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما-، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!، فقال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- ) ". متفق عليه، واللفظ للبخاري .








هوا بيتحين الأوقات المناسبة زى ما الواحد يبقى لوحده مثلا ويشتغل عليه ويقذف فى قلبه ما لا يرضى الله





ويستغل فرصة أننا لا نراه ليعمل فى ابن آدم ما بدا له





ومن أطاع شيطان نفسه فى الدنيا ليس مستغربا عليه أن يطيعه عند الموت حين يريد أن يخرجه من الملة ويكفره


حين يفاجأ به عند السكرات حين يراه ويقول له انا اللى ضيعتك اهو طول حياتك !!!!!!!!!


وهذه هى فتنة الممات التى كان يتعوذ منها الحبيب صلى الله عليه وسلم





حين كان يقول: اللهم إنى أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات





ولكن



هيهات .. ليس على العبد المؤمن




قال الإمام أحمد حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه


وسلم قال "إن المؤمن لينض شياطينه كما ينض أحدكم بعيره في السفر"
ينض: أي يأخذ بناصيته ويقهره"





يمكن أن تلجم شيطان نفسك بالآتى :



1-الحفاظ على أذكار الصباح والمساء كل يوم



2-التعوذ بالله منه اذا أحسست فى نفسك ميل الى معصية معينة أو ذنب معين





3-ذكر الله فى أوقات الفراغ أو أوقات الانتظار أو المواصلات أو من هذا القبيل



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا، فَبَابٌ نَتَمَسَّكُ بِهِ جَامِعٌ؟ قَالَ: لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
رَوَاهُ أَحْمَدُ.





4-ذكر الله فى الأوضاع التى كان يذكر فيها النبى صلى الله عليه وسلم


مثل عند النظر فى المرآة - عند ارتداء الثياب - عند خلع الثياب


عند دخول البيت وعند الخروج


عند دخول المسجد وعند الخروج ...... وغير ذلك









حفظنا الله جميعا من هذا اللعين



اللهم أمتنا على ملة الإسلام


اللم إنى أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات